فلسفة الأسماء المبنية عند النحاة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فلسفة الأسماء المبنية عند النحاة
يقسم النحاة الأسماء إلى قسمين أسماء معربة وأسماء مبنية وهذا التقسيم هو خارج من تقسيم آخر هو كون الأسماء تأتي على ثلاثة أنواع أسماء متمكنة وشبه متمكنة
وغير متمكنة وكل ذلك باعتبار أصلها في الاسمية
والأسماء المبنية هي أسماء غير متمكنة في بابها وذلك راجع لمشابهتها للحروف في وجه من وجوهها والشبه يأتي على النحو التالي :
الشبه الوضعي : أي أنها تشبه الحرف في الوضع والهيئة الشكلية مثل "تاء الفاعل" حيث جاء على صورة من التركيب شابه فيها الحروف في تكوين هيئتها مثل حرف الجر الباء والأمر يسري على بقية الضمائر
والشبه المعنوي : مثل أسماء الإشارة"هنا" و"هذا" والتي تدل على معنى الإشارة وقد شابهت حرفا كان ينبغي أن يوجد فلم يوجد كمشابهة أسماء الاستفهام لحروف وجدت وهي "هل" و"الهمزة" حيث دلت على معنى الاستفهام وهذا من أعجب أقيستهم
العمل دون التأثر : كأسماء الأفعال حيث تعمل في معمولاتها دون أن تتأثر هي بعامل يعمل فيها مشابهة للحروف في ذلك حيث تعمل ولا يعمل فيها
الافتقار : فالأسماء الموصولة تشابه الحروف من جهة افتقارها إلى صلة تتمم معناها فهي في ذلك فقيرة إلى صلة كافتقار الحروف إلى غيرها من أجل إتمام المعنى فحرف الجر "على" مثلا يدل على الاستعلاء لكن فيما بعده
من هنا حاول النحاة أن يضعوا فلسفة تبين سبب بناء الأسماء مخالفة لمثيلاتها المعربة واضعين مشابهتها للحروف أصلا في ذلك
وغير متمكنة وكل ذلك باعتبار أصلها في الاسمية
والأسماء المبنية هي أسماء غير متمكنة في بابها وذلك راجع لمشابهتها للحروف في وجه من وجوهها والشبه يأتي على النحو التالي :
الشبه الوضعي : أي أنها تشبه الحرف في الوضع والهيئة الشكلية مثل "تاء الفاعل" حيث جاء على صورة من التركيب شابه فيها الحروف في تكوين هيئتها مثل حرف الجر الباء والأمر يسري على بقية الضمائر
والشبه المعنوي : مثل أسماء الإشارة"هنا" و"هذا" والتي تدل على معنى الإشارة وقد شابهت حرفا كان ينبغي أن يوجد فلم يوجد كمشابهة أسماء الاستفهام لحروف وجدت وهي "هل" و"الهمزة" حيث دلت على معنى الاستفهام وهذا من أعجب أقيستهم
العمل دون التأثر : كأسماء الأفعال حيث تعمل في معمولاتها دون أن تتأثر هي بعامل يعمل فيها مشابهة للحروف في ذلك حيث تعمل ولا يعمل فيها
الافتقار : فالأسماء الموصولة تشابه الحروف من جهة افتقارها إلى صلة تتمم معناها فهي في ذلك فقيرة إلى صلة كافتقار الحروف إلى غيرها من أجل إتمام المعنى فحرف الجر "على" مثلا يدل على الاستعلاء لكن فيما بعده
من هنا حاول النحاة أن يضعوا فلسفة تبين سبب بناء الأسماء مخالفة لمثيلاتها المعربة واضعين مشابهتها للحروف أصلا في ذلك
ماجد المالكي- رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
رد: فلسفة الأسماء المبنية عند النحاة
أشكرك على هذه الفوائد والدرر أستاذنا الفاضل معلومات قيمة أحييك على تحليلها المبسط لجعلنا نفهم ما المقصود.
تقبل مروري
أبوفارس
تقبل مروري
أبوفارس
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نشكرك على هذه المساهمة التي استفدنا منها ولا تحرمنا من المزيد
رامي الحربي- رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 95
تاريخ التسجيل : 15/10/2010
الموقع : legend891@gamil.com
رد: فلسفة الأسماء المبنية عند النحاة
أستاذ عصام أنت من يدفعنا لكتابة ما يمكن أن يخطر في بالنا صدقني كثير من الأشياء تعد بالنسبة لي خاصة لكن وجود قامة مثلك
لها قيمتها العقلية باعتبار خبراتك التعليمية تمنحني الثقة في الطرح
لها قيمتها العقلية باعتبار خبراتك التعليمية تمنحني الثقة في الطرح
ماجد المالكي- رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
رد: فلسفة الأسماء المبنية عند النحاة
أشكرك أستاذي الغالي ماجد أرجوا ان أستفيد من خبراتك اللغوية القوية وأنا ادرك من أنت في اللغة العربية وللأسف كان الوقت سابقا ضيقا بيننا ولم نستفد الكثير منك ولعل هذا المنتدى يساعدنا في ان نفيد بعضنا البعض. أشكرك على رقي كلامك كرقي فكرك.
ابوفارس
ابوفارس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى