مجنون ليلى وتجربته الإنسانية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مجنون ليلى وتجربته الإنسانية
تجربة مجنون ليلى تجربة إنسانية لا يمكن أن ينظر لها على اعتبار أنها معانٍ في أبيات من الشعر على طريقة شعراء الغزل المتكلفين مجنون ليلى لم يكن وصوليا في حبه بمعنى أنه استخدمه كشعور إنساني راق ليصل به إلى الشعر ومن ثم إلى الناس على طريقة المشاهير
ولم يكن أنانيا بحيث يكتفي بمشاعره فقط بل استنزف كل قواه الوجدانية من أجل التعبير عن كل حلات الانفعال التي يتعرض لها المحب من خلال أحداث العشق المختلفة المسببة لتباين تلك المشاعر والأحاسيس ثم هل يعتقد أحد أنه تكلف شيئا من الأبيات أو تمحلها من أجل غرض غير الحب عندما قال :
تعلقتُ ليلى وهي غرٌ صغيـــــرةٌ =ولم يبدُ للأتراب من ثديها حجــــمُ
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا = إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهمُ
ولم يكن أنانيا بحيث يكتفي بمشاعره فقط بل استنزف كل قواه الوجدانية من أجل التعبير عن كل حلات الانفعال التي يتعرض لها المحب من خلال أحداث العشق المختلفة المسببة لتباين تلك المشاعر والأحاسيس ثم هل يعتقد أحد أنه تكلف شيئا من الأبيات أو تمحلها من أجل غرض غير الحب عندما قال :
تعلقتُ ليلى وهي غرٌ صغيـــــرةٌ =ولم يبدُ للأتراب من ثديها حجــــمُ
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا = إلى اليوم لم نكبر ولم تكبر البهمُ
ماجد المالكي- رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
رد: مجنون ليلى وتجربته الإنسانية
قيل إن ليلى حدثت قيس بن الملوح ذات مرة عن سفرها من مكة إلى أن اجتمعت به في وادي ما وبقيا يتحدثان ويتلذذ كل منهما بالنظر إلى صاحبه حتى أن مضى وقت السحر وأذن الليل بالرحيل ونادى منادي الصباح ولاح ضوء النهار فودعها قيس وخرج من عندها خوفاّ من أن يراه أحد من قومها وقالت له عند خروجه من عندها سر إلي يا قيس في كل ليلة ما دام القوم سفر فكان يختلف إليها كل ليلة ودام على ذالك شهرا كاملا وهم فرحين مسرورين باجتماعهم ولم يهتموا بما خبئ لهم فبينما هم على ذالك الحال إذا بلغهم قدوم القوم وكانت تلك الليلة هي أخر اجتماع لهم فودعها وودعته فخرج قيس هائماّ حزيناّ.
كل موضوع تطرحه اجمل من الآخر أشكرك من كل قلبي
تقبل مروريكل موضوع تطرحه اجمل من الآخر أشكرك من كل قلبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى