مواجهة مصيرية بين الأردن وسوريا
صفحة 1 من اصل 1
مواجهة مصيرية بين الأردن وسوريا
يلتقي منتخب الأردن مع نظيره السوري في مواجهة مصيرية لكلا الطرفين يوم الاثنين على ستاد نادي قطر ضمن منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وكانت سوريا فجرت المفاجأة الأولى عندما ألحقت الهزيمة بالسعودية 2-1 في مباراتها الأولى، بعد أن حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان 1-1 علماً بأن الأخيرة أدركت التعادل في الوقت بدل الضائع.
واستمر المنتخب الأردني في تقديم عروض قوية وتغلب على نظيره السعودي 1-0 ليضعه خارج حلبة المنافسة، في حين سقط المنتخب السوري أمام الساموراي 1-2 بصعوبة بالغة.
وباتت المواجهة بين سوريا والأردن مصيرية لتحديد هوية المتأهل منهما إلى الدور ربع النهائي علماً بأن التعادل يكفي الأردن، في حين تحتاج سوريا إلى الفوز ولا شيء سواه.
وهناك حالة واحدة يستطيع فيها المنتخبان بلوغ الدور الثاني سوياً هو انتهاء المباراة بفوز سوريا، وخسارة اليابان أمام السعودية بفارق هدفين.
ويحوم الشك حول مشاركة ثلاثة لاعبين مؤثرين في صفوف المنتخب السوري وهم هدافه فراس الخطيب وهو لم يتماثل تماماً للشفاء منذ انطلاق البطولة وشارك في الشوط الثاني من المباراة ضد اليابان ونجح في إدراك التعادل لفريقه قبل أن يحسم الياباني النتيجة في مصلحته أواخر المباراة. كما غاب عن التدريب في الأيام الأخيرة عبد القادر دكا وبلال عبد الدايم.
واعتبر مدرب منتخب الأردن العراقي عدنان حمد بأن اللعب بفرصتي الفوز والتعادل سلاح ذو حدين وقال في هذا الصدد: قد يكون اللعب بفرصتين أمراً إيجابياً، وربما أيضاً يكون سلبياً. لكننا نخوض المباراة وهدفنا الفوز لأنه قد يمنحنا أيضاً صدارة المجموعة في حال تعادل اليابان أو خسارتها أمام السعودية.
واعتبر بأن فريقه يسير عل الطريق الصحيح وأوضح: لقد تعاملنا بواقعية مع مباراتينا ضد اليابان والسعودية ويبقى علينا التركيز في المبارة الأخيرة ضد سوريا لتحقيق نتيجة إيجابية تعبر بنا إلى الدور الثاني.. الهدف الأول بلوغ ربع النهائي وبعدها نفكر بكل مباراة على حدة.
ويعتمد المنتخبان على الروح المعنوية العالية والأداء القتالي للاعبيهما داخل المستطيل الأخضر ويتألق في صفوفهما على وجه التحديد الحارسان السوري مصعب بلحوس والأردني عامر شفيع وكلاهما زاد عن مرماه ببراعة فائقة.
أما مسؤولية تسجيل الأهداف فتقع على حسن عبد الفتاح وعدي الصيفي وعبدالله ديب في الجانب الأردني، وعبد الرزاق الحسين ومحمد زينو في الجانب السوري.
يذكر أن المنتخب الأردني الذي يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، كان حقق إنجازاً كبيراً في مشاركته الأولى بالصين عام 2004، عندما بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يسقط بشكل دراماتيكي أمام اليابان بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليها 3-1 في الوقت الأصلي، ثم بفارق ركلتين ترجيحيتين لكنه خسر في النهاية أمامها.
في المقابل، يسعى المنتخب السوري إلى بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الخامسة بعد أن سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وأبو ظبي 1996.
وكانت سوريا فجرت المفاجأة الأولى عندما ألحقت الهزيمة بالسعودية 2-1 في مباراتها الأولى، بعد أن حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان 1-1 علماً بأن الأخيرة أدركت التعادل في الوقت بدل الضائع.
واستمر المنتخب الأردني في تقديم عروض قوية وتغلب على نظيره السعودي 1-0 ليضعه خارج حلبة المنافسة، في حين سقط المنتخب السوري أمام الساموراي 1-2 بصعوبة بالغة.
وباتت المواجهة بين سوريا والأردن مصيرية لتحديد هوية المتأهل منهما إلى الدور ربع النهائي علماً بأن التعادل يكفي الأردن، في حين تحتاج سوريا إلى الفوز ولا شيء سواه.
وهناك حالة واحدة يستطيع فيها المنتخبان بلوغ الدور الثاني سوياً هو انتهاء المباراة بفوز سوريا، وخسارة اليابان أمام السعودية بفارق هدفين.
ويحوم الشك حول مشاركة ثلاثة لاعبين مؤثرين في صفوف المنتخب السوري وهم هدافه فراس الخطيب وهو لم يتماثل تماماً للشفاء منذ انطلاق البطولة وشارك في الشوط الثاني من المباراة ضد اليابان ونجح في إدراك التعادل لفريقه قبل أن يحسم الياباني النتيجة في مصلحته أواخر المباراة. كما غاب عن التدريب في الأيام الأخيرة عبد القادر دكا وبلال عبد الدايم.
واعتبر مدرب منتخب الأردن العراقي عدنان حمد بأن اللعب بفرصتي الفوز والتعادل سلاح ذو حدين وقال في هذا الصدد: قد يكون اللعب بفرصتين أمراً إيجابياً، وربما أيضاً يكون سلبياً. لكننا نخوض المباراة وهدفنا الفوز لأنه قد يمنحنا أيضاً صدارة المجموعة في حال تعادل اليابان أو خسارتها أمام السعودية.
واعتبر بأن فريقه يسير عل الطريق الصحيح وأوضح: لقد تعاملنا بواقعية مع مباراتينا ضد اليابان والسعودية ويبقى علينا التركيز في المبارة الأخيرة ضد سوريا لتحقيق نتيجة إيجابية تعبر بنا إلى الدور الثاني.. الهدف الأول بلوغ ربع النهائي وبعدها نفكر بكل مباراة على حدة.
ويعتمد المنتخبان على الروح المعنوية العالية والأداء القتالي للاعبيهما داخل المستطيل الأخضر ويتألق في صفوفهما على وجه التحديد الحارسان السوري مصعب بلحوس والأردني عامر شفيع وكلاهما زاد عن مرماه ببراعة فائقة.
أما مسؤولية تسجيل الأهداف فتقع على حسن عبد الفتاح وعدي الصيفي وعبدالله ديب في الجانب الأردني، وعبد الرزاق الحسين ومحمد زينو في الجانب السوري.
يذكر أن المنتخب الأردني الذي يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، كان حقق إنجازاً كبيراً في مشاركته الأولى بالصين عام 2004، عندما بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يسقط بشكل دراماتيكي أمام اليابان بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليها 3-1 في الوقت الأصلي، ثم بفارق ركلتين ترجيحيتين لكنه خسر في النهاية أمامها.
في المقابل، يسعى المنتخب السوري إلى بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الخامسة بعد أن سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وأبو ظبي 1996.
طال السكوت- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 17/10/2010
الموقع : السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى