تطور الموسيقى العربية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تطور الموسيقى العربية
الموسيقى العربية تمتد جذورها الأصيلة إلى آلاف السنين التي سبقت الميلاد وكان الاعتقاد السائد عند الكثيرين من الباحثين أن الموسيقى العربية إغريقية الأصل أو فارسية، وذلك بأنهم كانوا يبدؤون تاريخهم لها من العصر الجاهلي حيث كانت الحضارات الإغريقية والفارسية في عنفوانها. غير أن تقدم علم الآثار في العصور الحديثة وما كشف عنه الحفريات قد أنار الطريق أمام التاريخ الموسيقى وغير الأفكار بالنسبة لمعرفة التدرج الحضاري في العالم تغييرا جذريا. إذ اتضح أن الموسيقى العربية لا ترجع بدايتها إلى ذلك العصر المسمى بالعصر الجاهلي, بل ترجع إلى أبعد من ذلك بكثير.فهناك في مجال الوطن العربي وفيما يزيد على ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد حين يرفع ستار التاريخ العام عن وجه الزمن نجد على ضفاف النيل شعبا يتمتع بمدينة موسيقية ناضجة وآلاتها التي جاوزت دور النشوء وبدت تامة كاملة سواء في ذلك الآلات الإيقاعية أم آلالات النفخ أم الآلات الوترية.
و بينما الشعب المصري يرسل أغنياته على شاطئ نيله السعيد, نجد على ضفاف الرافدين وفيما حولها مدنيات موسيقية عالية فياضة هي مدينات بابل وآشور التي شملت فيما شملت شعوب الكنعانيين والفينيقيين والحيثيين.
و تلاقت تلك المدينات الوارفة وامتدت ظلالها حتى شملت غرب آسيا وشمال افريقية. وظلت هذه الشعوب على اتصال وثيق دائم بعضها ببعض مما جعل التاريخ يسجل لها حضارة موسيقية موحدة الطابع وإن تنوعت في صورها وتعددت في لهجاتها, حتى لنجد أنه أصبح مما يجري عليه العرف أن يكون في بلاط ملك مصر منذ ابتداء الدولة الحديثة حيث الأسرة الثامنة عشرة فرقتان موسيقيتان إحداهما من أبناء مصر والأخرى من أبناء آسيا كما نرى في عهد تلك الولة أيضا المغنية المصرية تنتنون تعمل على نشر الحضارة المصرية في سوريا عن طريق الغناء. وفي ذلك الحين نرى التجاوب وثيقا في نواحي الموسيقى المختلفة حيث يقع المزج والتبادل والتقارب الفني بين شعوب هذه البلاد.
ثم تمتد الأضواء وتتسع الرقعة فتطالعنا من الشرق مدينة فارسية, ونستقبل من الغرب مدينة اغريقية. وما هو إلا أن نتفاعل موسيقات جميع هذه المدينات وترابط بحكم الجوار والغزو وتبادل العلماء والفنانين والجوارى والقيان. و تؤثر كل منها في الأخرى تبعا لما يحيط بها من ظروف وما يتحكم فيها من أحوال.و تنتقل الأغاني والآلات الموسيقية بينها حتى لتشكل من تنوعها واختلاف ألوانها وحدة فنية, ويسجل التاريخ هذه الحقيقة فيقول هيردوت المؤرخ الإغريقي إنه يسمع أغاني مصر أغنيات صارت فيما بعد أغاني شعبية في بلاد اليونان.
أما بالنسبة للآلات الموسيقية التي كانت متواجدة في العصر الجاهلي فهي تتوزع ما بين الآلات الإيقاعية (الطبل والدف والصنوج والجلاجل) وآلات النفخ (المزمار بأنواعه)كذلك أخبرنا الفارابي عن وجود آلات وترية في العصر الجاهلي ويتمثل ذلك في الطنبور والعود والمزهر (عود ذو وجه من الجلد) والموتر والبربط (العود الفارسي).[1]
صناعة فن النغم والألحان تأثرت منذ ظهور الإسلام بالموسيقى الفارسية ووالتركية والمصرية لذلك فهي تشترك مع الموسيقى الشرقية من حيث المبدأ تتصل اتصالا وثيقا بجنس الإيقاع الموزون والعرب القدماء هم أول من إستبط الأجناس القوية في ترتيبات النغم.
وقد قام الفارابي بتأليف كتاب الموسيقى الكبير الذي تضمن الأسس والقواعد الموسيقية التي يسير على نهجها الموسيقيون العرب حتى يومنا هذا.
تعتبر المقامات الموسيقية هي الأساس اللحني والنغمي للموسيقى العربية وهي تميز بالطبقات الصوتية أو أدوات العزف ولا تتضمن الإيقاع وكان أول ظهور للموشحات في الأندلس التي كانت أداوره متصله بالنغم والإيقاع وقد تطورت الموسيقى في البيئة الأندلسية من خلال ظهور موسيقيين متميزين مثل زرياب الذي أضاف الوتر الخامس للعود.
تأثرت الموسيقى العربية بالموسيقى الغربية منذ منتصف القرن العشرين وظهور موسيقيين متميزين مثل سيد درويش ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وفريد الأطرش ومحمد فوزي والأخوان رحباني وغيرهم كما كان هناك تأثر للموسيقى العربية في فترة التسيعنيات حيث مزجت الألحان بين ما هو شرقي وما هو غربي.
و بينما الشعب المصري يرسل أغنياته على شاطئ نيله السعيد, نجد على ضفاف الرافدين وفيما حولها مدنيات موسيقية عالية فياضة هي مدينات بابل وآشور التي شملت فيما شملت شعوب الكنعانيين والفينيقيين والحيثيين.
و تلاقت تلك المدينات الوارفة وامتدت ظلالها حتى شملت غرب آسيا وشمال افريقية. وظلت هذه الشعوب على اتصال وثيق دائم بعضها ببعض مما جعل التاريخ يسجل لها حضارة موسيقية موحدة الطابع وإن تنوعت في صورها وتعددت في لهجاتها, حتى لنجد أنه أصبح مما يجري عليه العرف أن يكون في بلاط ملك مصر منذ ابتداء الدولة الحديثة حيث الأسرة الثامنة عشرة فرقتان موسيقيتان إحداهما من أبناء مصر والأخرى من أبناء آسيا كما نرى في عهد تلك الولة أيضا المغنية المصرية تنتنون تعمل على نشر الحضارة المصرية في سوريا عن طريق الغناء. وفي ذلك الحين نرى التجاوب وثيقا في نواحي الموسيقى المختلفة حيث يقع المزج والتبادل والتقارب الفني بين شعوب هذه البلاد.
ثم تمتد الأضواء وتتسع الرقعة فتطالعنا من الشرق مدينة فارسية, ونستقبل من الغرب مدينة اغريقية. وما هو إلا أن نتفاعل موسيقات جميع هذه المدينات وترابط بحكم الجوار والغزو وتبادل العلماء والفنانين والجوارى والقيان. و تؤثر كل منها في الأخرى تبعا لما يحيط بها من ظروف وما يتحكم فيها من أحوال.و تنتقل الأغاني والآلات الموسيقية بينها حتى لتشكل من تنوعها واختلاف ألوانها وحدة فنية, ويسجل التاريخ هذه الحقيقة فيقول هيردوت المؤرخ الإغريقي إنه يسمع أغاني مصر أغنيات صارت فيما بعد أغاني شعبية في بلاد اليونان.
أما بالنسبة للآلات الموسيقية التي كانت متواجدة في العصر الجاهلي فهي تتوزع ما بين الآلات الإيقاعية (الطبل والدف والصنوج والجلاجل) وآلات النفخ (المزمار بأنواعه)كذلك أخبرنا الفارابي عن وجود آلات وترية في العصر الجاهلي ويتمثل ذلك في الطنبور والعود والمزهر (عود ذو وجه من الجلد) والموتر والبربط (العود الفارسي).[1]
صناعة فن النغم والألحان تأثرت منذ ظهور الإسلام بالموسيقى الفارسية ووالتركية والمصرية لذلك فهي تشترك مع الموسيقى الشرقية من حيث المبدأ تتصل اتصالا وثيقا بجنس الإيقاع الموزون والعرب القدماء هم أول من إستبط الأجناس القوية في ترتيبات النغم.
وقد قام الفارابي بتأليف كتاب الموسيقى الكبير الذي تضمن الأسس والقواعد الموسيقية التي يسير على نهجها الموسيقيون العرب حتى يومنا هذا.
تعتبر المقامات الموسيقية هي الأساس اللحني والنغمي للموسيقى العربية وهي تميز بالطبقات الصوتية أو أدوات العزف ولا تتضمن الإيقاع وكان أول ظهور للموشحات في الأندلس التي كانت أداوره متصله بالنغم والإيقاع وقد تطورت الموسيقى في البيئة الأندلسية من خلال ظهور موسيقيين متميزين مثل زرياب الذي أضاف الوتر الخامس للعود.
تأثرت الموسيقى العربية بالموسيقى الغربية منذ منتصف القرن العشرين وظهور موسيقيين متميزين مثل سيد درويش ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وفريد الأطرش ومحمد فوزي والأخوان رحباني وغيرهم كما كان هناك تأثر للموسيقى العربية في فترة التسيعنيات حيث مزجت الألحان بين ما هو شرقي وما هو غربي.
رد: تطور الموسيقى العربية
استاذ عصام اشكرك من كل قلبي على موضوعك الرائع
وحبيت اني اشارك بموضوع منقول من احد منتديات فنان العرب
وانا كلي ثقة بأن هذا القسم سيكون من أقوى الأقسام في المنتدى
وبما اننا نتكلم عن الفن الشرقي ادعوكم الى القراءه التحليلية لعمل
من أجمل الأعمال الخليجية عمل بعنوان ( خواف )
كلمات بدر بن عبد المحسن
الحان محمد شفيق ( الله يشفيه )
التحليل الموسيقي.....
الاغنية ملحنة من مقام (الجهاركا ) أي العجم عشيران مصورا من درجة
الجهاركا (فا طبيعي )..
طبعا نشهد في هذه الاغنية تناوبا مع راست الفا والسيكا والهزام المصورين
المقدمة الموسيقية
من مقام راست (الدو) حيث تنطلق مع بدايه الاغنية من الدو مباشرة الى الفا
ثم الصول فالحسيني (لذا لاتبدولدينا ملامح الراست في البداية لانه يظهر اساسا
بظهور الارباع الموجودة في السي والمي فهما نصف بيمول ) يبدو الامر لدينا
وكانه جزء من مقام عجم دو لكن الراست يظهر في الهبوط الذي يحصل للازمة
على الدوكاه حيث يعمل المي نص بيمول والفا وصولا الى الاستقرار على الجهاركا
كدرجة يعقبها الغناء بشكل مختلف فالفا هذه لم تعد الان جزءا من راست الدو ولا
حتى راست الفا بل العجم أي الجهاركا !! :
المذهب
لا تِسرق الوقت مِن غيري .
عجم كماذكرنا دخولا من الفا الى اللا مباشرة ثم الدو (الكردان)
والعوده الى الفا مع كلمة(غيري)..
. أنا مابي زِمن غيري
من (لا) صعودا الى الكردان فالعوده على السي بيمول (لانه عجم)
ومع حرف الباء في كلمة (مابي) نكون على هذه السي بيمول
ثم نصعد ايضا لنصل الى المحير(ري جواب) التي نستقر عليها
في كلمة (غيري ) الاخيرة ..
وبمثل هذا يتم العمل في الشطر الثاني بعد ان نسمع لازمة للاعادة
من المحير هبوطا الى الفا :
لا تِسرق العمر يا طيري .. ما دام قلبك لأحد غيري
وبعد ان نكون قد توقفنا على المحير في ختام الشطر ايضا يتحول الامر
معنا حين نعود للاستقرار برهة على وتر الكردان تزامنا مع الايقاع
(الرومبا) ايذانا بتحويل مقامي هو على مقام السيكا المصور على نغمة
اللا نص بيمول
(لانص بيمول سي بيمول دو ري ).....
عطني من أيَّامك نهار ..
وسنقف في كلمة نهار على اللا نص بيمول
و باقي العمر لِّلي تبي
(باقي ) من السي بيمول ندخل اليها اما (العمر) على اللا نص بيمول
بعد ذلك نستمع الى لازمة قصيرة من مقام الصبا ايذانا بتحويل مقامي
نشهده في الاشطار التاليه ..
طبعا الصبا على النوى سلمه
(صول لانص بيمول سي بيمول دو دييز ري مي بيمول )
وهذا يعني استخدامنا للاصبع الصغيرة – البنصر-
لعزف الدو دييز تلك..
ما به فرح يا معذِّبي ..
من الدو دييز صعودا الى المي بيمول جواباوالعودة للاستقرار
على السي بيمول في كلمة(معذبي)
و إنتَ لأحد غيري
من السي بيمول هبوطا نمر على اللا نص بيمول ونقف على
الصول مع كلمة(غيري)
والان عودة الى( السيكا على اللانص بيمول ) من جديد :
ناظِر وعدنا طاف .. في الِّلي درى و مِن شاف
وفيها نقوم بعمل السيكا المذكور وسنستقر على اللا نص بيمول في (طاف)
(شاف )
يا قلبك الخوَّاف
تتكرر مرتين الاولى تعزف بالتناوب بين السي بيمول والثانية من اللا نص بيمول
وتقف على السيكا (لانص بيمول يعني)
وفي الثانية يتكرر نفس الشي لولا ان هناك عربه يؤديها الفنان محمدعبده
في هذه الاعاده وهي بعمل (ري بيول ) على وتر الكردان وهذا يعني لنا
ان السيكا(الري فيه طبيعبيه كانت) اصبح هزام( لان الري بيمول )
واعطت مجال لتكوين جنس حجاز على الكردان.!!
يقفل المذهب بركوزنا على اللا نص بيمول ...
ونسمع بعده اللازمة من مقام الراست على الفا
(فا صول لانص بيمول سي بيمول )
وغناء من نفس المقام ....
الكوبليه الاول
* * * * * *
يا صاحبي الخوف
بالغناء من الفا تدرجا الى السي والعودة الى الفا
.. ما يطمِّن الخوف
غناء من السي بيمول وتستقر على الصول !
لا تِلمس الجوف .لا لا لاتلمس الجوف
راست فا ايضا نصعد فيه الى الكردان والعوده الى الفا
. و إنتَ يدينك بارِده
من السي بيمول وتستقر نهايتها على الصول (النوى)
و الفرقى دايم وارِده .
من اللا نص بيول تستقر نهايتها على الفا !!
. إنتَ و أنا بنفس الطَّريق
سنصعد الى الكردان من جديد وسنهبط كراست فا ولكن حتى نصل
الى الفا عند حرف الراء في كلمة(الطريق) نواصل الهبوط من الفا
لنقف نهاية كلمة الطريق على المي بيمول جواب (على وتر الدوكاه)...
ثم من المي بيمول هذه سنصعد مرورا بالفا والصول وعمل لا بيمول
والعودة الى الفا .. يبدو لنا الامر هنا وكاننا كنا نشتغل على جزء من مقام
النهاوند على الدو ولكن لم يكتمل بل كان العمل هنا كحلي نغمية عدنا
بعدها الى الفا
بس الخُطى مِتباعده...
بعدها يعاد المقطع التالي بنفس الطريقة ويكرر ويقفل كما في المذهب :
ناظِر وعدنا طاف .. في الِّلي درى و مِن شاف
ياقلبك الخواف ياقلبك الخواف
تليه اللازمة وهي نفسها لازمة الكوبليه الاول ثم غناء بقية المقاطع بنفس
الشكل الذي حصل في الكوبليه الاول ....
لا تِسرق الوقت .. يا أجمل الوقت ..
تِكذب عليَّ .. و أكذب عليك
و القى الدِّفا .. برعشة يديك
نِقضي العُمر كل العُمر .. نِحلم بلحظه شارِده
خوافوحبيت اني اشارك بموضوع منقول من احد منتديات فنان العرب
وانا كلي ثقة بأن هذا القسم سيكون من أقوى الأقسام في المنتدى
وبما اننا نتكلم عن الفن الشرقي ادعوكم الى القراءه التحليلية لعمل
من أجمل الأعمال الخليجية عمل بعنوان ( خواف )
كلمات بدر بن عبد المحسن
الحان محمد شفيق ( الله يشفيه )
التحليل الموسيقي.....
الاغنية ملحنة من مقام (الجهاركا ) أي العجم عشيران مصورا من درجة
الجهاركا (فا طبيعي )..
طبعا نشهد في هذه الاغنية تناوبا مع راست الفا والسيكا والهزام المصورين
المقدمة الموسيقية
من مقام راست (الدو) حيث تنطلق مع بدايه الاغنية من الدو مباشرة الى الفا
ثم الصول فالحسيني (لذا لاتبدولدينا ملامح الراست في البداية لانه يظهر اساسا
بظهور الارباع الموجودة في السي والمي فهما نصف بيمول ) يبدو الامر لدينا
وكانه جزء من مقام عجم دو لكن الراست يظهر في الهبوط الذي يحصل للازمة
على الدوكاه حيث يعمل المي نص بيمول والفا وصولا الى الاستقرار على الجهاركا
كدرجة يعقبها الغناء بشكل مختلف فالفا هذه لم تعد الان جزءا من راست الدو ولا
حتى راست الفا بل العجم أي الجهاركا !! :
المذهب
لا تِسرق الوقت مِن غيري .
عجم كماذكرنا دخولا من الفا الى اللا مباشرة ثم الدو (الكردان)
والعوده الى الفا مع كلمة(غيري)..
. أنا مابي زِمن غيري
من (لا) صعودا الى الكردان فالعوده على السي بيمول (لانه عجم)
ومع حرف الباء في كلمة (مابي) نكون على هذه السي بيمول
ثم نصعد ايضا لنصل الى المحير(ري جواب) التي نستقر عليها
في كلمة (غيري ) الاخيرة ..
وبمثل هذا يتم العمل في الشطر الثاني بعد ان نسمع لازمة للاعادة
من المحير هبوطا الى الفا :
لا تِسرق العمر يا طيري .. ما دام قلبك لأحد غيري
وبعد ان نكون قد توقفنا على المحير في ختام الشطر ايضا يتحول الامر
معنا حين نعود للاستقرار برهة على وتر الكردان تزامنا مع الايقاع
(الرومبا) ايذانا بتحويل مقامي هو على مقام السيكا المصور على نغمة
اللا نص بيمول
(لانص بيمول سي بيمول دو ري ).....
عطني من أيَّامك نهار ..
وسنقف في كلمة نهار على اللا نص بيمول
و باقي العمر لِّلي تبي
(باقي ) من السي بيمول ندخل اليها اما (العمر) على اللا نص بيمول
بعد ذلك نستمع الى لازمة قصيرة من مقام الصبا ايذانا بتحويل مقامي
نشهده في الاشطار التاليه ..
طبعا الصبا على النوى سلمه
(صول لانص بيمول سي بيمول دو دييز ري مي بيمول )
وهذا يعني استخدامنا للاصبع الصغيرة – البنصر-
لعزف الدو دييز تلك..
ما به فرح يا معذِّبي ..
من الدو دييز صعودا الى المي بيمول جواباوالعودة للاستقرار
على السي بيمول في كلمة(معذبي)
و إنتَ لأحد غيري
من السي بيمول هبوطا نمر على اللا نص بيمول ونقف على
الصول مع كلمة(غيري)
والان عودة الى( السيكا على اللانص بيمول ) من جديد :
ناظِر وعدنا طاف .. في الِّلي درى و مِن شاف
وفيها نقوم بعمل السيكا المذكور وسنستقر على اللا نص بيمول في (طاف)
(شاف )
يا قلبك الخوَّاف
تتكرر مرتين الاولى تعزف بالتناوب بين السي بيمول والثانية من اللا نص بيمول
وتقف على السيكا (لانص بيمول يعني)
وفي الثانية يتكرر نفس الشي لولا ان هناك عربه يؤديها الفنان محمدعبده
في هذه الاعاده وهي بعمل (ري بيول ) على وتر الكردان وهذا يعني لنا
ان السيكا(الري فيه طبيعبيه كانت) اصبح هزام( لان الري بيمول )
واعطت مجال لتكوين جنس حجاز على الكردان.!!
يقفل المذهب بركوزنا على اللا نص بيمول ...
ونسمع بعده اللازمة من مقام الراست على الفا
(فا صول لانص بيمول سي بيمول )
وغناء من نفس المقام ....
الكوبليه الاول
* * * * * *
يا صاحبي الخوف
بالغناء من الفا تدرجا الى السي والعودة الى الفا
.. ما يطمِّن الخوف
غناء من السي بيمول وتستقر على الصول !
لا تِلمس الجوف .لا لا لاتلمس الجوف
راست فا ايضا نصعد فيه الى الكردان والعوده الى الفا
. و إنتَ يدينك بارِده
من السي بيمول وتستقر نهايتها على الصول (النوى)
و الفرقى دايم وارِده .
من اللا نص بيول تستقر نهايتها على الفا !!
. إنتَ و أنا بنفس الطَّريق
سنصعد الى الكردان من جديد وسنهبط كراست فا ولكن حتى نصل
الى الفا عند حرف الراء في كلمة(الطريق) نواصل الهبوط من الفا
لنقف نهاية كلمة الطريق على المي بيمول جواب (على وتر الدوكاه)...
ثم من المي بيمول هذه سنصعد مرورا بالفا والصول وعمل لا بيمول
والعودة الى الفا .. يبدو لنا الامر هنا وكاننا كنا نشتغل على جزء من مقام
النهاوند على الدو ولكن لم يكتمل بل كان العمل هنا كحلي نغمية عدنا
بعدها الى الفا
بس الخُطى مِتباعده...
بعدها يعاد المقطع التالي بنفس الطريقة ويكرر ويقفل كما في المذهب :
ناظِر وعدنا طاف .. في الِّلي درى و مِن شاف
ياقلبك الخواف ياقلبك الخواف
تليه اللازمة وهي نفسها لازمة الكوبليه الاول ثم غناء بقية المقاطع بنفس
الشكل الذي حصل في الكوبليه الاول ....
لا تِسرق الوقت .. يا أجمل الوقت ..
تِكذب عليَّ .. و أكذب عليك
و القى الدِّفا .. برعشة يديك
نِقضي العُمر كل العُمر .. نِحلم بلحظه شارِده
رابط الأغنية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عدل سابقا من قبل طال السكوت في السبت أكتوبر 23, 2010 11:31 am عدل 4 مرات
طال السكوت- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 17/10/2010
الموقع : السعودية
والله شي كبير
أخي وحبيبي أبوملاك يبدو أنك لست بارع في الرياضة فقط كذلك بالذوق الموسيقي لأن هذا الكلام وإن كان تحليلا عن لسان شخص آخر لا يفهمه إلا ذوي الاختصاص وأنا جدا شاكرا لك نقل هذا التحليل المبدع للأغنية رغم أني والله إلى الآن للأسف لم أسمعها وشوقتني لكي أسمع الأغنية، كلام كبير .
أشكرك من كل قلبي أيها المبدع
أبوفارس
أشكرك من كل قلبي أيها المبدع
أبوفارس
رد: تطور الموسيقى العربية
اشكرك يا بو فارس من كل قلبي
على إرفاق رابط اغنية خواف
على إرفاق رابط اغنية خواف
طال السكوت- رقم العضوية : 2
عدد المساهمات : 122
تاريخ التسجيل : 17/10/2010
الموقع : السعودية
رد: تطور الموسيقى العربية
في الحقيقة أغنية تستاهل الواحد يجلس جلساتنا السابقة ويسمعها جميلة ( كارثة)
لا شكر على واجب
لا شكر على واجب
مواضيع مماثلة
» الموسيقى وقواعدها
» رابط عالم الموسيقى
» انواع المقامات في الموسيقى الشرقية و فروعه
» شيء من البلاغة العربية
» الإعجاز العلمي باللغة العربية
» رابط عالم الموسيقى
» انواع المقامات في الموسيقى الشرقية و فروعه
» شيء من البلاغة العربية
» الإعجاز العلمي باللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى